وكالة تركية تلتقي بشقيق زوجة السوري خالد حاج مصطفى

Amani Kellawi
أخبار العرب والعالم
Amani Kellawi20 مارس 2019آخر تحديث : الأربعاء 20 مارس 2019 - 8:10 مساءً
وكالة تركية تلتقي بشقيق زوجة السوري خالد حاج مصطفى

تركيا بالعربي

التقت وكالة أنباء تركية بشقيق زوجة السوري “خالد حاج مصطفى”، الذي لقي وطفله “حمزة” حتـ.فهـ. ما خلال الهـ.جـ.وم الإرهـ.ابي الذي استهدف مسجدين في جنوب نيوزلندا.

وبحسب ما ترجمه موقع “الجسر تورك” نقلاً عن وكالة İHA التركية، فقد لجأ السوري “ماجد محمد” إلى تركيا عام 2013 هرباً من ظروف الحـ.رب والـ.د مـ.ار، حيث استقر في ولاية يلوفا (شمال غرب)، وبدأ بالعمل في مزرعة للحيوانات.

أشار ماجد في حديثه للوكالة إلى أن شقيقته “سلوى” وزوجها “خالد” كانا يعيشان حياةً هادئة برفقة أطفالهما الثلاث، مضيفاً أنهم اختاروا الانتقال للعيش في الأردن بعد أن اشتدت ظروف الـ.حـ.ر ب عليهم في سوريا.

وأردف أن خالد تابع عمله في الأردن كمروّض خيول سباقات محترف، فيما شارك ابنه حمزة بعدد من سباقات الخيول هناك، وحصد المركز الأول في معظمها.

وأضاف أنهم بقيوا في الأردن لخمسة أعوام قبل أن يتم اختيارهم للانتقال إلى نيوزلندا (ضمن أحد برامج توطين اللاجئين) قبل سبعة أشهر فقط، حيث سافروا إلى هناك، واستقروا في مدينة كرايستشيرش.

لم يتمكن ماجد من إخفاء ألـ.مه خلال حديثه عن تفاصيل اليوم الذي شهد الهجوم الإرهابي، وتحدث بصوت مرتعش قائلاً: “استيقظت صباح ذلك اليوم على رسالة من شقيقتي ذكرت فيها أن زوجها خالد وابنهما حمزة قُـ.تـ.لا، وتلقى طفلهما الصغير رصاصتين، فيما لم يتم العثور على طفلتهما الثالثة زينب التي كانت متجهة لحظة وقوع الهجوم إلى إحدى صديقاتها”.

وتابع: “اتصلت بها هاتفياً وسمعت صـ.ر خات طفلها الـ.مـ. صاب، لم تكن قادرة على الكلام، كانت تحاول إلا أن صوتها خـ.انها ولم تصدر أية كلمة”.

ووجه خالد عبر الوكالة نداء اسـ.تغاثة إلى الرئيس التركي “رجب طيّب أردوغان” لمساعدته في التمكن من الوصول إلى شقيقته التي بقيت وحيدة هناك في سبيل تقديم الدعم لها ومساعدتها في البحث عن طفلتها المفـ.قودة والكشف عن مصـ.يرها، لافتاً الانتباه إلى أن استخراج التأشيرة اللازمة للسفر إلى هناك يعد أمر معقد للغاية، ومضيفاً أن عائلة شقيقته كانت الوحيدة التي أُختيرت للانتقال إلى هناك من بين آلاف العائلات السورية.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.