الخارجية التركية: تجاهل مساهماتنا في #سوريا أمر مؤسف يتنافى مع العدالة

17 أبريل 2018Last Update :
المتحدث باسم وزارة الخارجية التركية، حامي أقصوي

قال المتحدث باسم الخارجية التركية، حامي أقصوي، في تعليقه على دعوة القمة العربية بلاده من أجل سحب قواتها من عفرين السورية “تجاهل مساهمات تركيا تجاه سوريا، أمر مؤسف يتنافى مع العدالة”.

جاء ذلك في رد مكتوب على سؤال، حول دعوة القمة العربية التي عقدت الأحد الماضي في مدينة “ظهران” السعودية، تركيا لسحب قواتها من عفرين.

إعلان

وتابع أقصوي “تحملت تركيا مسؤولية كبيرة لوقف إراقة الدماء، والحد من العنف، والمضي قدما في العملية السياسية واستضافة ملايين اللاجئين منذ بداية الأزمة السورية. فتجاهل هذه المساهمات أمر مؤسف يتنافى مع العدالة “.

ولفت إلى أن “الادعاء بأن سحب القوات سيدعم الجهود الرامية لإيجاد حل بسوريا يعد مؤشرا على عدم إدراك الغرض من عملية غصن الزيتون”.

وأضاف أن “غصن الزيتون” نُفذت ضد تنظيم “ب ي د/ بي كا كا” الارهابي الهادف لتقسيم سوريا، وأنها تخدم الحفاظ على الوحدة السياسية لسوريا ووحدة أراضيها، وأشار إلى أن “وحدة سياسة وأراضي البلدان واحترام سيادتها” تأتي في صدارة المبادئ التي ترعاها تركيا بعناية.

إعلان

وفي 24 مارس/آذار الماضي، تمكنت القوات المشاركة في عملية “غصن الزيتون” من تحرير كامل منطقة عفرين من الإرهابيين، بعد 58 يومًا على انطلاق العملية، قبل الشروع في أعمال تمشيط وتفكيك مخلفات الإرهابيين، وتأمين عودة الأهالي إلى بيوتهم.

Leave a Comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


Comments Rules :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

Comments تعليق واحد
Type a small note about the comments posted on your site (you can hide this note from comments settings)
  • omaemakil
    omaemakil 7 سنوات ago

    انتم في عيون وقلوب السوريين
    وذلك فضل لاينساه الاحرار ابد الدهر

    انما ما قالوه لايمثل الشعب السوري ولا بحرف واحد
    لانهم تجار سلاح وتجار شعارات

    أما أنتم
    فمبادءكم خالدة مع خلود الرسالة النبوية
    كونها ترى الإنسان يستحق الحياة
    باستقرار
    دون إكراه ولا جبر بما يفرضه الرؤساء
    والملوك على شعوبهم