حمل التشكيل الجديد لحكومة الرئيس التركي رجب طيب أروغان، مفاجأة سارة للسوريين المقيمين على الأراضي التركية.
واحتفظ وزير الداخلية سليمان صويلو، بحقيبته في التشكيلة الجديدة لتنتهي بذلك شائعات إمساك “الحركة الوطنية” للوزارة والعمل على تقييد المقيمين العرب في سوريا خصوصًا السوريين.
وتولى رئيس هيئة الأركان السابق خلوصي آكار منصب وزير الدفاع، فيما احتفظ مولود جاويش أوغلو، بحقيبة الخارجية، و براءت ألبيرق، بالمالية والخزينة.
وكانت شائعات انتشرت قبيل الانتخابات الرئاسية أن “الحركة القومية” اشترطت على “أردوغان” أخذ حقيبة الداخلية السيادية من أجل التحالف معه في الانتخابات البرلمانية.
وكان “صويلو” قد وقف موقفًا حازمًا من محاولات التحريض على الوجود السوري في تركيا، وخاصة العاصمة أنقرة عقب اندلاع مواجهات بين شبان أتراك وسوريين.
وأكد وزير الداخلية التركي وقتها، أن هناك من يسعى لنشر الفتنة والشقاق مع “الإخوة السوريين” بما يتعارض مع “روح الأنصار التي نحملها”، مشيرًا إلى أن نسبة مشاركة السوريين في الحوادث داخل تركيا لا تتجاوز 1.32% سنويًّا.
ونترككم الآن مع مداخلة للإعلامي علاء عثمان حول هذا الخبر، ولا تنسوا الاشتراك في قناة تركيا بالعربي على يوتيوب لنوافيكم بكل جديد:
المصدر: نداء سوريا
المصدر : https://arab-turkey.net/?p=61110